في أفق سنة 2020، تم وضع استراتيجية تتوخى بلوغ و تحقيق 50 هدفًا تم سلفا تحديد 10 منها.
وتكمن الأولوية بالفعل في تسريع وتيرة تسجيل وتصنيف المواقع والآثار التاريخية والأشياء المنقولة وعناصر الإرث غير المادي، لتبلغ 500 تسجيل وتصنيف في السنة.
وقد مكنت تعبئة الاستثمار من الوصول إلى مبلغ قدره 3،4 مليار درهم، بالشكل الذي يمكن من إنجاز 138 مشروعا تم تحديدها بالفعل. و هي المتعلقة بترميم و إصلاح هذه المواقع التاريخية أو تثمينها كمواقع وآثار.
كما يعد إدراج 5 مواقع ثقافية وطبيعية على قائمة التراث العالمي أحد المحاور الاستراتيجية التي تتبناها رؤية سنة 2020.
يمثل سن برنامج وطني لصون التراث الثقافي والطبيعي المحور الرابع من استراتيجية رؤية 2020. كما يعد تصميم خطط العمل الخاصة بـ 5 مدن عتيقة و5 مواقع تعكس التراث الثقافي والطبيعي محورًا رئيسيًا قيد الإنجاز بما أن الأشغال على مستوى المدينة القديمة في الرباط قد تم فعلا إطلاقها و تدشينها.
يشكل إنشاء 17 مركزًا لتفسير التراث و10 محافظات خاصة بالمواقع أولوية. كما تم تكريس محور آخر لإنشاء وتكوين شرطة خاصة بالتراث.
كما يعتبر إعداد برنامج تكوين في علم الآثار المغمورة بالمياه من بين الأهداف المسطرة أيضًا. في حين يعد دمج مكون التراث في التعليم المدرسي من الأولويات التي تنهجها السياسة العمومية.
وأخيراً، ينبغي كذلك الإنكباب على تحيين و ملائمة الإطار القانوني المتعلق بالتراث الثقافي من خلال إصدار ميثاق وطني لحفظ التراث الثقافي و سن قانون متعلق بالكنوز البشرية الحية.
مسجد الحسن الثاني :
يقع مسجد الحسن الثاني على كورنيش عمالة مقاطعات الدار البيضاء، وهو سادس أكبر مسجد في العالم. دون التطرق للرمزية الدينية القوية التي تتميز بها هذه المعلمة، تجدر الإشارة إلى أن هذه التحفة الفنية استوعبت ما يناهز 53،000 مترا مربعا من الخشب و10000 مترا مربعا من الزليج. كما أن تشييد هذا الصرح الثقافي على مساحة تسعة هكتارات تجعل من هذا المسجد نصباً لا مثيل له، وفاء لذكرى الراحل الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
قصبة المحمدية :
بنيت قصبة المحمدية سنة 1773 تحت حكم السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وتمتد على ما يقرب من 7 هكتارات. تم تشييدها في البداية بهدف تخزين محاصيل الحبوب في منطقة تامسنا، كما أنها تعتبر محل إقامة لكثير من سكان المدينة.
قصبة بولعوان :
تقع قصبة بولعوان على بعد 90 كم من مدينة الجديدة، تم بناءها من قبل مولاي إسماعيل حوالي عام 1710 بهدف مراقبة الإقليم و السيطرة عليه وكذامن أجل مراقبة الطرق التجارية.
مدينة مازاغان البرتغالية :
بصفته جيبا تجاريا مهما، اعتبر ميناء الجديدة أنذاك ميناءا مهمًا على الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا إبان الاحتلال البرتغالي، مستفيدًا من تجارة المنتجات القيمة الداخلية ومن السيطرة على طريق الهند التي كانت تمتد على طول الساحل الأفريقي. وصنفت اليونسكو مدينة مازاكان البرتغالية كتراث عالمي في عام 2004.
الدار البيضاء :
لأكثر من عقد من الزمان، أعادت السلطات المحلية التفكير في الاستراتيجية الثقافية التي تتبناها بهدف تشجيع الفنانين و إشعاعهم. و يعتبر مهرجان الدار البيضاء الذي تم إطلاقه عام 2005 خير مثال على ذلك. حيث تستمر حزمة الفنانين العالميين والوطنيين الوافدين على هذه الحاضرة في التوسع على مر السنين. وفي نفس الوقت، ولد مهرجان جازابلانكا بهدف الترويج لموسيقى الجاز العالمية. كما بصم مهرجان الموسيقيين الشباب (لبولفار) الذي ولد من رحم مبادرة خاصة، منذ فترة طويلة المشهد الثقافي للدار البيضاء.
المحمدية :
تم إطلاق مهرجان الزهور الذي تعرف به مدينة المحمدية عام 2007. و لطالما عرفت هذه المبادرة المواطنة بخلقها لمساحة ثقافية فريدة من نوعها، يتخذ فيها هذا التدافع و هذه الحركية أوجها و أبعادا ثقافية ورياضية على وجه التحديد. بنسليمان : تحتفي المدينة منذ عام 2006 بأدب الزجل من خلال مهرجان تكريمي للشعر الشعبي وشعرائه العظماء. أما بوزنيقة، فوفية لموسم العنب الذي تحتضنه دائما.
سطات :
تحتضن سطات المهرجان الدولي للفنون التشكيلية ومهرجان "وي لوف سطات" الذي تم إطلاقه عام 2010 تخليدا للموسيقى وو تكريما للشباب السطاتي.
الجديدة وسيدي بنور:
تم إطلاق المهرجان الدولي للفن الشعبي الحلقة الذي يعتب الآن جزءا من الحمض النووي لهاتين المدينتين سنة 2008. حيث يتوخى هذا الحدث الترويج للتراث الثقافي غير المادي لفن الحكي والحلقة والمحافظة عليه من الإندثار، ليستمر تنظيمه كل عام. ويجدر الذكر إلى أن موسم مولاي عبد الله أمغار الذي تحتضنه المنطقة أيضا يعد تجمعا احتفالا شعبيا كبيرا.
يتركز عرض المنشآت الثقافية بشكل أكبر في الدار البيضاء وفي الأقاليم و العمالات المجاورة لها وهي النواصر ومديونة والمحمدية. وعلى الرغم من هذا التفاوت المجالي، تستفيد الجهة بأكملها من حوالي 200 منشأة ثقافية، ممثلة بشكل رئيسي في دور الشباب والمعارض الفنية (تتركز أساسا في الدار البيضاء) والمراكز النسائية.
السندباد - الدار البيضاء :
تمتد حديقة الألعاب سندباد على مساحة 32 هكتارًا وهي عبارة عن متنزه تاريخي في الدار البيضاء يضم 22 وسيلة ترفيه. تم تجديده منذ عام 2015 ليوفر مجموعة من المساحات و الفضاءات المتنوعة.
طماريس أكوا بارك - الدار البيضاء :
تعتبر طماريس أكوا بارك أول حديقة مائية مغربية. تغطي مساحة 7.5 هكتار وتضم مجموعة واسعة من وسائل الترفيه المائية وصالة ألعاب كبيرة.
دريم فيلاج - بين الدار البيضاء والمحمدية :
تمتد قرية دريم فيلاج الترفيهية على ما يقرب من 20 هكتارا وتقع بين الدار البيضاء والمحمدية وعلى بعد بضعة كيلومترات من غابة الشلالات، وتتوفر على فضاءات طبيعية وسياحة وترفيهية. ومن بين الأماكن المتاحة رهن إشارة المرتادين و الزوار، فضاء لعب للأطفال ومركز للفروسية وحمام سباحة وحديقة حيوان.
أدفينتشرلاند - الدار البيضاء :
مع طاقة استيعاب يمكن أن تستقبل 1500 شخص ، تعتبر أدفينتشرلاند أول مدينة ترفيهية مغطاة و موضوعاتية بمدينة الدار البيضاء، تمتد على مساحة 5000 متر مربع.