تطبيقا لمقتضيات القانون التنظيمي 14-111 المتعلق بالجهات ولاسيما المادة 39 منه، عقد مجلس جهة الدار البيضاء-سطات بمقر عمالة إقليم سيدي بنور يوم الإثنين 1 أكتوبر 2018، ابتداء من العاشرة صباحا أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2018، برئاسة مصطفى بكوري رئيس مجلس الجهة، وبحضور والي الجهة والسيدين: عامل إقليم سيدي بنور وعامل إقليم بنسليمان والسيدات والسادة أعضاء المجلس الجهوي.
وافتتحت أشغال هذه الدورة، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على أرواح المتوفين من الموظفين بالجهة وأقارب أعضاء المجلس الموقر.بعد ذلك، استعرض مصطفى بكوري رئيس مجلس الجهة، تقريرا مفصلا حول مختلف الأنشطة التي عرفتها الجهة خلال الفترة ما بين الدورتين، ليتم بعد ذلك الشروع في مناقشة جدول أعمال هذه الدورة والذي يضم في محتواه 29 نقطة بالإضافة إلى نقطة برمجت بجلسة الاجابة على الأسئلة الكتابية.
وبعد مناقشات مستفيضة تخللتها مداخلات السادة أعضاء المجلس وممثلي المصالح الخارجية والجامعات بالجهة حول مضامين الإتفاقيات المبرمجة بنقط جدول أعمال هذه الدورة، تمت الموافقة بالإجماع على :
وقد صادق المجلس أيضا بأغلبية الأعضاء الحاضرين على النقط التالي المتعلقة باتفاقية شراكة جامعة الحسن الأول بسطات، من اجل المساهمة في تأهيل وتجهيز حاضرة الابتكار. ومشروع ميزانية جهة الدار البيضاء- سطات برسم سنة 2019. والموافقة على البرمجة الثلاثية للفائض التقديري2019-2020-2021. كما شهدت هذه الدورة انتخاب النائب التاسع للرئيس في شخص السيدة نادية بوعبيد عن حزب الاستقلال. وتقديم تقرير حول سير أعمال الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع. وتقرير حول أنشطة إدارة الجهة برسم سنتي 2016- 201 ، ثم إخبار بالقضايا الرائجة أمام المحاكم.
ومن أجل المزيد من الدراسة والتدقيق تقرر التأجيل إلى دورة لاحقة التداول في النقطة المتعلقة بالدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بدعم تسيير مركز الدعم التربوي والثقافي للشباب التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن المتواجد بحي السالمية- عمالة مقاطعة ابن امسيك، والنقطة المتعلقة بالدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بخصوص المساهمة في تدبير وتسيير مؤسسة دار الأطفال بسيدي البرنوصي . كما تم إرجاء التقطة المتعلقة بالإجابة على الأسئلة الكتابية إلى دورة لاحقة.
واختتمت أشغال هذه الدورة بتلاوة برقية ولاء مرفوعة إلى السدة العالية مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
